الجهنمية، المعروفة أيضًا باسم “بوغانفيليا”، هي نبات زينة شهير بفضل أزهارها الزاهية و ألوانها المتعددة.
تنمو بشكل جيد في المناطق الدافئة و المشمسة، مما يجعلها مثالية للحدائق في المناخات الحارة والجافة.
اكتشف العديد من عشاق الحدائق حول العالم الجمال الذي تضفيه على الأماكن الخارجية، سواء في الحدائق المنزلية أو في الأماكن العامة.
تتميز بقدرتها على التحمل وسهولة العناية بها، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للكثيرين.
في هذه المقالة سنسلط الضوء على أنواع الجهنمية والوانها و الفرق بين الجهنمية المتسلقة والقزمية وكيف تجعلها نبتة مزهرة، و أضرار شجرة الجهنمية
أنواع وألوان الجهنمية
تتميز الجهنمية بتنوع كبير في الأنواع والألوان، مما يضفي لمسة جمالية فريدة على أي حديقة.
كما أن هناك أنواع مختلفة منها وهي:
– الجهنمية المتسلقة: هذه الأنواع تنمو وتتسلق على الأسوار والجدران .
يمكن أن تصل إلى ارتفاعات كبيرة إذا توفرت لها الظروف المثلى والدعم اللازم.
– الجهنمية القزمية: تنمو هذه الأنواع بشكل منخفض ومضغوط، وتكون مثالية لحدائق الشرفات والأحواض.
تتوفر بألوان متعددة، منها:
الأحمر: لون نابض بالحياة يضفي لمسة قوية وجريئة على أي مساحة خارجية.
يعزز من جاذبية الحديقة ويبرز بشكل واضح في المناظر الطبيعية.
– الوردي: يتميز بالنعومة والجمال، وهو من الألوان المفضلة للكثيرين.
يعطي مظهرًا رومانسيًا وهادئًا، ويضفي إحساسًا بالدفء والرقة.
– البنفسجي: لون ملكي يضيف لمسة من الفخامة والأناقة.
يجذب النظر ويكمل الألوان الأخرى في الحديقة بشكل جميل.
– البرتقالي: لون مشرق وحيوي يضفي طاقة وحيوية على الحديقة.
يلفت الانتباه ويعطي إحساسًا بالإشراق والدفء.
– الأبيض: لون نقي ونظيف يضفي إحساسًا بالصفاء والبساطة.
يمكن استخدامه لخلق تباين مع الألوان الأخرى أو لإضفاء مظهر هادئ ومريح.
الفرق بين المتسلقة والقزمية
هناك فرق واضح بين المتسلقة و القزمية، وكل نوع له مميزاته واستخداماته المثلى في تصميم الحدائق.
المتسلقة:
تتميز بقدرتها على التسلق والانتشار على الأسطح الرأسية.
يمكن أن تنمو بطول يصل إلى 30 قدمًا أو أكثر، مما يجعلها مثالية لتغطية الجدران والأسوار.
تحتاج إلى دعم لتنمو بشكل صحيح، مثل تعريشة أو سياج. استخداماتها تشمل:
– تغطية الجدران والأسوار: يمكن للجهنمية المتسلقة أن تحول الجدران والأسوار العادية إلى شلالات ملونة من الزهور، مما يعزز جمالية المكان.
– إنشاء المداخل والأقواس: بفضل قدرتها على التسلق، يمكن استخدام هذه الأنواع لإنشاء مداخل مزخرفة وأقواس نباتية، مما يضيف لمسة رومانسية وفريدة إلى الحديقة.
– التظليل والتغطية: بفضل نموها الكثيف، يمكن استخدام الجهنمية المتسلقة لتوفير الظل و تغطية الهياكل غير الجذابة في الحديقة.
القزمية:
تنمو بشكل أكثر كثافة وأقل ارتفاعًا مقارنة بالمتسلقة.
غالبًا ما تُستخدم كغطاء أرضي أو في الأحواض والحدائق الصغيرة. تحتاج إلى مساحة أقل ولا تتطلب دعمًا مثل الجهنمية المتسلقة. استخداماتها تشمل:
– غطاء أرضي: يمكن استخدام القزمية كغطاء أرضي لتزيين المساحات المفتوحة ومنع نمو الأعشاب الضارة.
– تزيين الحواف والممرات: يمكن زراعتها على طول الحواف والممرات لإضفاء لمسة ملونة وجذابة.
– الزراعة في الأحواض: تعد الجهنمية القزمية خيارًا مثاليًا للزراعة في الأحواض على الشرفات والأسطح، حيث يمكن استخدامها لتزيين المساحات الصغيرة.
كيفية إعطاء مظهر جمالي للحدائق باستخدام الجهنمية
الجهنمية هي خيار رائع لتزيين الحدائق بسبب ألوانها الزاهية وقدرتها على النمو في أنماط مختلفة.
يمكن استخدام المتسلقة لتغطية الأسوار والجدران، مما يضفي مظهرًا طبيعيًا وملونًا.
القزمية يمكن استخدامها كحواف للممرات أو كغطاء أرضي لتزيين المناطق المفتوحة.
يمكن أيضًا زراعتها في الأحواض لتزيين الشرفات والأسطح.
نصائح لإعطاء مظهر جمالي للحديقة باستخدام الجهنمية:
– قبل زراعة ، قم بتحديد الأماكن التي تريد تزيينها والتأكد من أنها تتلقى كمية كافية من الشمس.
التخطيط الجيد يضمن أن النبات سينمو بشكل صحي و تضفي الجمال على حديقتك.
– استخدم تنوع الألوان المتاحة لخلق تباين وجاذبية بصرية في الحديقة.
يمكنك زراعة ألوان مختلفة جنبًا إلى جنب لتحقيق تأثير بصري رائع.
– يمكن دمجها مع نباتات أخرى وتنسيقات حدائق اخرى مثل تصميمات وافكار لتنسيق حدائق صخرية لإضافة تنوع وعمق إلى تصميم الحديقة.
النباتات المتسلقة الأخرى، والشجيرات، والزهور الموسمية يمكن أن تكمل جمال الجهنمية وتزيد من جاذبية المكان.
كيفية جعلها شجرة ضخمة مثمرة في حديقتك
لجعل النبتة تنمو كشجرة ضخمة ومثمرة، اتبع الخطوات التالية:
1.اختر مكانًا مشمسًا في حديقتك، حيث انها تحتاج إلى 6-8 ساعات من الشمس يوميًا.
الأماكن المشمسة تعزز من نمو النبات وتحسن جودة الأزهار.
2. استخدم تربة جيدة التصريف ومختلطة بالسماد العضوي لضمان توفير العناصر الغذائية اللازمة.
التربة الجيدة تضمن أنها ستحصل على الغذاء والماء بشكل متوازن.
3. اروي بانتظام، لكن تجنب الإفراط في الري.
فهى تتحمل الجفاف بشكل جيد، لذا دع التربة تجف قليلاً بين الريات.
الإفراط في الري يمكن أن يؤدي إلى تعفن الجذور وتقليل عدد الأزهار.
4. قم بتقليم النبات بانتظام لتحفيز النمو الجديد والحفاظ على شكلها.
إزالة الأفرع القديمة والضعيفة يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة للنبات ويعزز من إنتاج الأزهار.
5. إذا كنت تزرع المتسلقة، قدم دعمًا قويًا مثل تعريشة أو سياج لتساعدها على التسلق والنمو بشكل أفضل.
الدعم الجيد يساعد النبات على النمو بشكل عمودي ويزيد من جاذبيته.
6. استخدم سمادًا متوازنًا خلال موسم النمو لتحفيز الإزهار والنمو.
التسميد الجيد يضمن أن النبات سيحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو بشكل صحي وقوي.
أضرار شجرة الجهنمية
على الرغم من جمالها وفوائدها، إلا أن لها بعض الأضرار التي يجب أن تكون على دراية بها.
إليك أبرز أضرار شجرة الجهنمية
1. الأشواك: تحتوي بعض أنواعها على أشواك حادة يمكن أن تسبب الجروح.
يجب التعامل معها بحذر، خاصة عند التقليم.
ارتداء القفازات يمكن أن يساعد في تجنب الإصابات.
2. الحساسية: قد تسبب أزهارها الحساسية لبعض الأشخاص، لذا يجب أن تكون حذرًا إذا كنت تعاني من الحساسية.
يمكن أن تؤدي الأزهار إلى تهيج
الجلد أو العيون لبعض الأفراد.
الانتشار السريع: يمكن أن تنمو بسرعة وتنتشر بشكل واسع، مما قد يتسبب في اكتظاظ الحديقة إذا لم تتم السيطرة عليها بشكل جيد.
يجب التقليم المنتظم للسيطرة على نموها ومنعها من تجاوز المساحات المخصصة لها.
3. التسبب في الأضرار الهيكلية: إذا لم يتم توجيه نمو المتسلقة بشكل صحيح، فقد تتسبب في أضرار للأسوار والجدران بسبب وزنها وكثافتها.
من المهم توفير الدعم المناسب وتوجيه النمو بشكل مستمر.
الخاتمة
الجهنمية نبات زينة رائع يضفي جمالًا وحيوية على أي حديقة.
بتنوع ألوانها وأشكالها، يمكن استخدامها بطرق متعددة لتزيين المساحات الخارجية.
سواء كنت ترغب في تغطية جدار أو سياج، أو إنشاء مداخل وأقواس نباتية، أو تزيين الحواف والممرات، فإنها توفر لك الحلول المثلى.
لذلك مع العناية المناسبة، يمكن أن تزدهر وتبقى متألقة في حديقتك لسنوات عديدة.
يمكنك زيارة موقعنا والحصول على افضل النصائح للزراعة والشتلات جميع منتجاتنا معتمدة من وزارة الزراعة